التقيا فى احدى ازقة امدرمان القديمه بعد عام من اخر لقاء بينهما رمت عليه السلام كانهما التقيا بالامس بادلها نفس الشعور اخبرته بانها قد تمت خطبتها على احدى اصدقائه السابقين لم يكترث كثيرا وغادر مسرعا نحو الدكان المنصوب عند اخر الشارع حيث اشترى بعض قطع الدخان عله ينفس فيها بعض ماتملكه من غضب واز هو على هزه الحله رن جرس هاتفه الجوال حيث اخبرته والدته بان عمه الخضر قد توفى جرت منه بعض الدموع فالخضر كان سنده بعد وفاة والده وقف على سرادق العزاء مستقبلا وفود المعزين فالخضر كان احدى محطات المدينه ساعدته فكاهته على كسب شعبيه جعلته احدى الرموز بعد انتهاء العزاء احس بانه فى مازق فعمه كان له ثلاثه من الابناء اكبرهم بنته فاطمه فكر جديا هل يستيع ان يلعب دور الب والام التى طلقها الخضر قبل وفاته بعد صراع استمر طويلا حول سمعتها التى صدات واصبحت محل شك الجميع التفت طه الى عمه لمناقشته فيما سيؤل اليه الحال فاقترح عليه بان يتزوج فاطمه على ان يقيمو فى نفس المنزل اخبر والدته التى اشتاطت غضبا مخاطبتا اياه (عمك اللمين مايعرسا لى بتو ولا قايلنك هامل دايرين يلصقوها ليك والسلام )غضب طه من حديثها فهو قد احب فاطمه بشغف .خرج مسرعا التقته عند الباب جارتهم صفاءاخبرته بانها تمر بضائقه ماليه وانها وانها فقد كانت صفاء احدى نساء الحى التى سمحت لطه باقامة علاقه معها على فراش الزوجيه مع ان زوجها كان اكثر رجال الحى حزما فاخرج من جيبه ورقت نقود مزكرا اياها بان والدته ستخرج هذاء المساء ثم استدار تاركا خلفه عجلة الايام تدور الا ان فاجئه عمه باقتراب مراسم الزفاف وافقت والدته على مضض فرحت فاطمه ولن والدتها رفضت بشده عاجلها الامين بكلمات جارحه مزكرا اياها بتاريخه الاسود انتفضت وكشفت المستور قائلة (عرست الخضر ثم اكتشفت بانه غير قادر على الانجاب ازلنى الشيطان فاقمتو علاقه مع اخيه انجبت منه ابنائى الثلاثه اغدقنى بالمال ممع جعل حيث الناس وبما ان الخضر كان لايمتلك شئ وانا كان ما طه قال دايره ما كان اتكلمته )ثم القت بالنقبله التى اودت بحياة والدة طه وجعلته احد نزلا عنابر التجانى الماحى حيث قات ياطه ابوك ابو فاطمه ....فاذا وجدتم شابه فى احدى شوارع امدرمان تنادى طه مااخوى فهيا فاطمه